بقلوب يعتصرها الألم والحزن والاسى ننعى وفاة الزميل و العضو المؤسس والمبادر المفوض في "مشروع حزب العمل" الدكتور ابراهيم جميل حسان كلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) صدق الله العظيم
بقلوب يعتصرها الألم والحزن والاسى ننعى وفاة الزميل و العضو المؤسس والمبادر المفوض في "مشروع حزب العمل"
الدكتور ابراهيم جميل حسان كلوب ( ابو محمد)
الذي إنتقل الى رحمته تعالى صبيحة هذا اليوم ، بعد مرض عُجال ومفاجئ لم يمهله كثيراً ..
برحيله اليوم تفقد مدينة السلط احد ابرز نشطائها الاجتماعيين ورواد العمل العام والعمل التطوعي ، الرجل الاكاديمي والمهني ، كان شعلة من العطاء والمثابرة والتنظيم ، يعمل بصمت و جهد و موضوعية بدون كلل او ملل ، كان وطنياً جريئاً ولكن بأدب الحوار و لايخشى في الحق لومة لائم ولا يجامل المسؤول مهما علي منصبه ، تشهد له قاعات المدينة و ندواتها ، فهو صاحب مبدأ و حجة وبرهان ، قاد العديد من المبادرات واسس وترأس العديد من مؤسسات المجتمع المدني و الهيئات الثقافية ، وكان عضو بارز و متحدث باللقاءات والمؤتمرات ،شغل منصب امينا عاما لجمعية اصدقاء البرلمان ، وعدة مناصب فخرية و اجتماعية ، عُرف بتواضعه و بساطته ، وكان صديقاً وفياً ودودا محباً و نقياً مخلصاً لا يبدل مواقفه..
اخر حديثي للاطمئنان عليه قبل اسبوع كان يستنشق هواء السلط في اطلالة زي و ربوعها الخضراء بعد ان اذن له الطبيب في استراحة من المستشفى لتكون اخر وداعٍ له ، شعرت باستكانة صوته ولكنه كان يجابر النفس على مشقة المرض ، لم اعلم انه حديثنا الاخير ولكنه حملني امانة المسير على خطى العمل وعلى درب الوطن واستكمال مشروعنا الحزبي الذي لم تمهله منيته ليرى النور في عهده..
"ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنّا على فراقك لمحزنون يا أبى ﻣﺤﻤﺪ ، ولا نقول الا ما يرضي ربنا ، ان الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .."
اللهمَّ انزل عليه الرحمة والمغفرة ، و انقله إلى جنّات الخلود، اللهمّ احمه تحت الأرض، واستره يوم العرض، ولا تخزه يوم يبعثون".
"اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وتجاوز عن سيئاته ، وثبّت على الصراط أقدامه، وأسكنه فسيح جناتك..
“إنّا لله و إنّا إليه راجعون”
اخوكم