قطاع الشباب

وجه #حزب_العمل رسالة الى الشباب من كلمة واحده مفادها (( #قادمون))

حزب العمل يبتعد عن النخب السياسية و يتجه للقواعد الشعبية بعكس العديد من التيارات الحزبيه الجديده التي تشكلت قيادتها بزخم واضح من اصحاب المعالي و العطوفة والاعيان والنواب ،، ليترك المساحة الاكبر للشباب والقطاعات الاقتصادية والعمالية لاثبات دورهم رغم كل المعيقات والتشويه الذي يسود ثقافة العمل الحزبي اليوم ، خصوصا في ظل تضائل ثقة الشارع بالاحزاب و بجدية الاصلاح السياسي الذي ترتقبه المرحلة القادمة

حراك حزب العمل تحت التأسيس اعلن عن استراتيجيته الرقمية بتبنى الحوار البرامجي المفتوح عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال موقعه الالكتروني بديلا عن الزيارات الميدانيه التي تستعرض الشعارات و تستجدي التصفيق! و سيقدم برنامج تفاعلي يكون فيه جميع الراغبين بالانضمام مشاركين بالرأي ومن جميع محافظات المملكة ومن خلال جمع الاقتراحات للوصول الى برنامج حزبي سيتم اطلاقه بعد استكمال مراحل التأسيس وتبنى الطروحات القابله للتنفيذ وليس الانطواء خلف وعودا ورديه فضفاضه سيزول بريقها حتماً كذر الرماد في العيون ..

جاءت فلسفه الحزب العمل بالانحياز لأبناء الوطن وعماله و لأصحاب الاقلام الحرة والافكار البناءه في نموذج فكري اقتصادي برامجي شبابي .. وبالابتعاد عن "زخم الاسماء الرنانه" التي لم تعد تشكل مساراً حزبيا قابلا للتسويق في المرحلة القادمة من عمر الوطن..

هذا واتخذ حزب العمل من الوحي القرآني اسمه تصديقاً لقوله تعالى (( وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ))

ليكون شعاره الذي يعظم تقييم الاداء بالعمل وليس بالقول ..